خلال السبعينات الهجرية بدأت تباشير الحركة الرياضية في رياض الخبراء تأخذ حيز الظهور بافتتاح أول مدرسة ابتدائية -السعودية- ومع عودة أول مجموعة من طلبة دار التوحيد بالطائف الذين أقبلوا على ممارسة كرة القدم بدافع الهواية ومن غير وجود تنظيم يذكر.. ويزداد هذا النشاط في فترة الصيف ويتدنى خلال الموسم الدراسي. وقد شكل كل من عبدالله صالح الحماد، عبدالله إبراهيم العقيل، عبدالله العبري، سليمان العريني، سليمان الدواس، عبدالله العرف، صالح المسلم، عبدالعزيز المسلم، وعمر بن تركي المصلوخ في تلك الفترة النواة الأولى لنشأة ناد رياضي وإشهاره تحت اسم معين من أجل إقامة مباريات ودية مع الفرق الموجودة بعنيزة والرس. وكان تأثير الأخوة الدارسين بالطائف واضحا في نقل مظاهر النشاط الرياضي وخلال فترة الثمانينات الهجرية تواجدت عدة فرق صغيرة حملت مسميات كالنسيم والرملة والتفوق والهلال والنصر.
صالح بن سلطان الثنيان الذي وصف نفسه بأنه كان ميالا نحو النشاط الاجتماعي ولم يكن على دراية بالجانب الرياضي.. وحيث تتوفر فيه بعض الصفات القيادية فقد شارك بعد مرحلة التأسيس التي وضع لبناتها عبد الله بن صالح الحماد والذي يشار له بمؤسس نادي الجواء..